شهدت إحدى المدن الهندية، واقعة غريبة من نوعها، حيث عاد شخص إلى منزله بعد يوم من تشييع جثمانه لمثواه الأخير.
وبحسب البيان الإماراتية، فإن الرجل الذى يدعى "مورتى" والبالغ من العمر 55 عامًا والمقيم فى ولاية تاميل نادو، ذهب إلى مدينة مجاورة لجنى قصب السكر.
وغاب الرجل عن المنزل لعدة أيام، دون أى اتصال وبعد بحث طويل تلقت أسرته اتصالا من الشرطة، أبلغتهم فيه أن "مورتى" عُثر عليه ميتا بالقرب من محطة الحافلات.
وبعد أن تعرف ابنه على الجثة، تم تسليمها للأسرة التى دفنته، لكن كانت المفاجأة بعدوته فى اليوم التالى إلى المنزل.
وفى تصريح لـ أحد أقارب مورتى، قال: "لم نصدق أعيننا عندما دخل المنزل، كنا جميعًا فى حالة صدمة"، فيما بدأت الشرطة تحقيقا لمعرفة الهوية الحقيقية للرجل المدفون.
يذكر أن هذه ليست الحالة الأولى من نوعها فى الهند، ففى نوفمبر 2020، فى منطقة بارغاناس، عاد رجل إلى منزله بعد أيام من قيام عائلته بحرق جثته حسبما زُعم.
وتم تسليم جثة مريض يبلغ من العمر 75 عاما توفى بسبب فيروس كورونا إلى أقاربه، ولكن نظرا لوجودها فى كيس بلاستيكى، لم يتمكن أفراد الأسرة من رؤية وجهه، وتم حرق جثة الرجل، وبعد بضعة أيام تلقت العائلة اتصالا من المستشفى يطلب منها اصطحاب قريب تماثل للشفاء تماما.
0 تعليقات