بعد مطاردة استمرت ساعات، قتلت الشرطة الإسرائيلية الجمعة فلسطينيا نفذ هجوما جديدا أودى بحياة شخصين على الأقل وأدى إلى جرح نحو عشرة آخرين في وسط تل أبيب.



ذكر جهاز الامن الاسرائيلي الداخلي شين بت أن المهاجم يبلغ من العمر 28 عاما ويدعى رعد حازم. وهو فلسطيني "ليس له انتماء معروف" لفصيل مسلح ، وهو من منطقة جنين في شمال الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ 1967.

ومن منطقة جنين ايضا خرج منفذو هجوم أسفر عن مقتل خمسة أشخاص في 29 اذار/مارس بينهم اوكرانيان وشرطي من عرب إسرائيل في بني براك البلدة التي يقطنها يهود متشددون تقع في ضواحي تل أبيب.

وبعد هذا الهجوم قام الجيش الإسرائيلي بعمليات دهم في جنين قتل خلالها ثلاثة من مقاتلي حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المسلحة. ورحبت حركة الجهاد الإسلامي ، ومقرها في قطاع غزة بهجوم الخميس معتبرة أنه "رد طبيعي" على "جرائم" إسرائيل.

كما أعلنت حركة حماس في بيان الخميس أنها تبارك "العملية البطولية" في تل أبيب التي تشكل "ردّا طبيعيا ومشروعا على تصعيد الاحتلال جرائمه" على حد قولها.

وفي واشنطن دان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "الهجوم الإرهابي"، مؤكّداً أنّ الولايات المتّحدة "ستواصل التواصل المنتظم مع شركائنا الإسرائيليين الذين نقف معهم بحزم في مواجهة الإرهاب والعنف المجنونين".

ومنذ 22 اذار/مارس، قتل 13 شخصا على الأقل في سلسلة هجمات في إسرائيل.

وفي 22 آذار/مارس في بئر السبع في صحراء النقب (جنوب)، قتل أربعة اسرائيليين في هجوم طعنا وصدما نفذه مدرس حكم عليه في 2016 بالسجن أربعة أعوام لنيته التوجه إلى سوريا بهدف القتال في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية.

في أعقاب تلك الهجمات، اعتقل الجيش والشرطة وأجهزة الأمن الداخلي الإسرائيلية عشرات من المشتبه في صلتهم بتنظيم الدولة الإسلامية في إسرائيل، وعززت عملياتها في الضفة الغربية المحتلة، لا سيما في جنين شمال الضفة مسقط رأس منفّذ هجوم بني براك.

يأتي الهجوم الأخير في تل أبيب بينما وضعت الشرطة في حالة تأهب قصوى لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

في شهر رمضان العام الماضي الذي صادف في ايار/مايو أدت مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة إلى حرب استمرت 11 يومًا بين حماس وإسرائيل.






هو