كشف الدكتور أمجد الحداد استشارى المناعة بالمصل واللقاح، حقيقة انتشار مرض جدري القرود والذي تم اكتشافه في عدة دول.


وقال أمجد الحداد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج المصرى أفندى والمذاع عبر فضائية المحور، أن جدرى القرود كان متواجدا منذ مدة فى بعض دول العالم ومنتشر مع مرض آخر يسمى جدرى البقر وتواجد له تطعيم وقضى على الأخير وأثناء انتهائه عن طريق منظومة اللقاحات واختفى أيضا جدرى القرود  مع وجود اللقاحات وأعلنت منظمة الصحة العالمية خلو العالم من هذا الوباء.


وأضاف استشارى المناعة أن هناك حالات تم اكتشافها مؤخرا فى عدة دول إفريقية مصابة بجدرى القرود والذى يختلف تماما عن الجدرى المائى الذى يصيب الأطفال منذ قديم الأزل وكان مرض ليس خطيرا، منوها أن مصر خالية تماما من جدرى القرود وحتى الآن ليس له لقاح لأنه اختفى قديما وهو مرض ليس بالخطورة وأعراضه تكون ارتفاع درجات الحرارة، طفح جلدي، ألم فى العظام ويتعافى الفرد تلقائيا وقد تؤدى للوفاة فى بعض الحالات وفقا لمناعة الشخص.

 معلومة عن العدوى

ونرصد لكم في التقرير التالي أهم المعلومات عن  جدري القرود والتسلسل التاريخي لظهور المرض، الذي أصاب العالم بحالة من الذعر عقب ظهوره بعدة بلدان أوروبية خارج الموطن الأساسي له، وهي كالتالي:

  • تم اكتشاف مرض جدري القرود لأول مرة في العام 1958.
  • كُشِف لأول مرة عن جدري القردة بين البشر عام 1970، بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
  • كانت أول حالة لصبي في التاسعة "يقطن منطقة تم القضاء فيها على الجدري عام 1968".
  • تعد القوارض المستودع الرئيسي للفيروس.
  • يصاب البشر بـ جدري القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين.
  • تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة.
  • تم الإبلاع عام 2003 عن حالات جدري القردة بالمنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة.
  • معظم المرضى المصابين به كانوا قد خالطوا كلاب البراري الأليفة مخالطة قريبة.
  • وقع تفش لـ جدري القردة في ولاية الوحدة بالسودان عام 2005.
  • نظمت حملة توعية بأوساط اللاجئين الوافدين من جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2009.
  • تحدث الإصابة من مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدوى جدري القرود.
  • سجلت في أفريقيا حالات عدوى نجمت عن التعامل مع القردة أو الجرذان الجامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض.
  • تناول اللحوم غير المطهوة جيدا من الحيوانات المصابة بعدوى المرض، عامل خطر يرتبط بالإصابة بـ جدري القردة.
  • يمكن أن ينجم انتقال المرض على المستوى الثانوي، أو من إنسان إلى آخر عن طريق الإفرازات أو الملامسة.
  • ينتقل المرض في المقام الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادة فترات طويلة من التواصل وجها لوجه، مما يعرض أفراد الأسرة من الحالات النشطة لخطر الإصابة بعدوى المرض بشكل كبير.
  • من الممكن أيضا أن ينتقل المرض عن طريق العلاقات الجنسية أو عبر المشيمة (جدري القردة الخلقي).
  • الفترة الأولى هي فترة الغزو (صفر يوم و5 أيام)، ومن علاماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر والعضلات وضعف شديد (فقدان الطاقة).
  • في المرحلة الثانية يظهر  الطفح الجلدي (في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى)، وتتبلور مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  • يكون وقع الطفح أشد ما يكون على الوجه (في 95% من الحالات)، وعلى راحتي اليدين وأخمصي القدمين (75%).
  • يتطور الطفح في حوالي 10 أيام إلى حويصلات مملوءة بسوائل وبثرات قد يلزمها أسابيع لكي تختفي تماما.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن هناك حوالي 80 حالة إصابة مؤكدة بمرض جدري القرود و50 حالة أخرى قيد الفحص والتحقق في 11 دول